كان الجو صيفياً حاراً،
والشمس تضحك بملء فيها،
ترسل أشعتها الذهبية اللامعة.
فخرجت السحالي من أوكارها، من شدة لهيب الشمس من داخل الأرض.
مشت السحلية ببطء شديد، وهي تمسح العرق عن جبينها.
وأخذت تبحث عن ظل يؤويها فلم تجده.
وفجأة وجدت صخرة كبيرة فركضت نحوها، كي تدخل بين أجزائها وتستظل به.
ولكن دون جدوى.
وكانت غيمة صغيرة تتمشى في السماء، تنتظر أمر ربها كي تساقط ماءها العذب.
تبسمت الشمس من تفكير هذه الغيمة الساذجة، وقالت في نفسها:
"إنه شهر تموز الحار، ولن تسقط الأمطار بهذا الشهر".
نظرت الغيمة إلى الشمس وهي تضحك وتقول:
- ألا تعلمين بديع صنع الله وقدرته على كل شيء؟.
نظرت السحلية إلى الغيمة باستجداء، وكأنها تطلب منها إنقاذها بمائها البارد الجميل.
وفجأة أخذت الغيمة تساقط من ماءها العذب، على رأس السحلية، تغسله وتخفف من حدة حرّه.
نظرت السحلية إلى الغيمة نظرة شكر وامتنان، وهي تقول في نفسها:
والشمس تضحك بملء فيها،
ترسل أشعتها الذهبية اللامعة.
فخرجت السحالي من أوكارها، من شدة لهيب الشمس من داخل الأرض.
مشت السحلية ببطء شديد، وهي تمسح العرق عن جبينها.
وأخذت تبحث عن ظل يؤويها فلم تجده.
وفجأة وجدت صخرة كبيرة فركضت نحوها، كي تدخل بين أجزائها وتستظل به.
ولكن دون جدوى.
وكانت غيمة صغيرة تتمشى في السماء، تنتظر أمر ربها كي تساقط ماءها العذب.
تبسمت الشمس من تفكير هذه الغيمة الساذجة، وقالت في نفسها:
"إنه شهر تموز الحار، ولن تسقط الأمطار بهذا الشهر".
نظرت الغيمة إلى الشمس وهي تضحك وتقول:
- ألا تعلمين بديع صنع الله وقدرته على كل شيء؟.
نظرت السحلية إلى الغيمة باستجداء، وكأنها تطلب منها إنقاذها بمائها البارد الجميل.
وفجأة أخذت الغيمة تساقط من ماءها العذب، على رأس السحلية، تغسله وتخفف من حدة حرّه.
نظرت السحلية إلى الغيمة نظرة شكر وامتنان، وهي تقول في نفسها: